Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/malzamah/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tg-me/post.php on line 50
ملزمة الأسبوع | Telegram Webview: malzamah/8909 -
Telegram Group & Telegram Channel
أليست تتحدث من منطلق الرحمة؟ لكنها لا تستطيع أن ترسم لك الهداية الحقيقة، لا تستطيع مهما كانت رحيمة. فبالنسبة لله سبحانه وتعالى تجتمع أشياء كثيرة: رحمته العظيمة بنا، وعلمه، هو الذي يعلم السر في السماوات والأرض، يعلم الغيب والشهادة، علمه بكيف يهدينا وما هو الذي فيه هدايتنا؟ ولهذا يتحدث بأن ما يهدينا إليه هو آيات. معنى آيات: أعلام على حقائق، حقائق لا تتخلف، حقائق هي تمثل إذا سرتم عليها وفي طريقها هدايتكم، فآياته أعلام على حقائق نمشي وراء هذه الأعلام نهتدي بها، ولا بد أن تحصل – إذا ما مشينا مهتدين بها – لا بد أن تحصل تلك الحقائق من وراءها، سواء ما كان منها في الدنيا من عزة ومكانة وشرف ورفعة واستقامة، وبالنسبة للآخرة الفوز العظيم بالجنة، أليست هذه هي الهداية الحقيقية؟
عندما يهدينا هو يهدينا إلى ما نحن في أمس الحاجة إليه في الدنيا قبل الآخرة، هذا شيء مؤكد؛ لأن الثمرات كلها ليست مرتبطة بأنه فقط ثمرتها هي الجنة لا شيء قبلها، بل يهدينا إلى ما نحن في أمس الحاجة إليه في الدنيا؛ كي لا نُظلم، لا نُذل، لا نُقهر، لا نصبح جندًا للشر والباطل، لا نصبح عبيدًا للشيطان، أليست هذه أشياء تهمّ الإنسان ألا يقع فيها؟
وعلى الرغم من ذلك أيضًا يكتب لنا أجرًا على كل ما نسير فيه مما نحن في أمس الحاجة إليه فيكتب لنا أجرًا عليه، ويكتب لنا الفوز بالجنة، وما أعظم الجنة، وما أعظم رضوان الله الذي هو أعظم من الجنة. أليست هذه هي منتهى الرحمة؟ ولهذا قال تعالى: {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: من الآية 107) كما سيأتي بعد في هذه الآيات، هذه هي الرحمة.
أمك أبوك خالك جدتك أي أحد من أقاربك أي شخص يهمه أمرك لو انطلق بكامل الإخلاص فلن يستطيع أن يهديك على هذا النحو، ومتى ما هداك فإنه لا يملك لك شيئًا من بعد، لا يملك جنة ولا يملك نارًا، وقد لا يملك فعلًا أنك متى ما سرت على النحو الذي هداك إليه أنه سيقف معك بكل ما يملك، قد يكون مجرد نصح فقط، أما الله فقد وعد أنك عندما تسير على ما هداك إليه فإنه سيقف معك، وسيؤيدك، وسينصرك، وسيهديك، ويوفقك، ويرعاك، ويرشدك.
الإنسان إذا تأمل لا يجد أي طرف إطلاقًا يمكن أن يهديه كهداية الله، لا يمكن أبدًا، ولا أن يتحقق له من أي طرفٍ مهما كان ناصحًا له كما يتحقق له على يد الله سبحانه وتعالى.
ولأن الآيات هي في سياق الحديث عن أهل الكتاب وعن أعمالهم الخبيثة وخططهم الماكرة، بدأ التوجيه نحو الهداية من الأمر بتقوى الله حق تقاته، ثم الاعتصام بحبله، ثم ماذا؟ {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104) في طريق أن تكونوا بمستوى أن تواجهوا أهل الكتاب لا بد أن تؤهلوا أنفسكم، لتتحركوا أولًا في مجال إصلاح المجتمع من الداخل؛ لأن أهل الكتاب سينفذون إلى داخلكم إلى أعماق بيوتكم، إلى أعماق نفوسكم. فلا بد أن تكونوا معتصمين بحبل الله جميعًا، ثم تنطلقون بشكل جماعي – بعد أن تؤهلوا أنفسكم وتجعلوا من أنفسكم أمة قادرة على أن تتحرك في الداخل أولًا – في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لا تتصور أبدًا بأن معنى المسألة في مواجهة أهل الكتاب هو: أن تتجه بعينيك إلى [نيويورك] أو إلى إسرائيل أو إلى [لندن] أو [باريس] أو نحوها، من هنا، العمل يأتي في مواجهتهم من هنا من الداخل؛ لأنهم هم – وهم في مجال أن يضربوا الأمة – يتغلغلون إلى داخلها بمختلف وسائلهم الخبيثة، {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا} (المائدة: من الآية 33) فسادًا ثقافيًا، فسادًا أخلاقيًا، فسادًا اقتصاديًا، فسادًا في البيئة، فسادًا في كل مجالات الحياة.
إذًا فلا بد، لا بد للأمة – وهي في طريقها إلى أن تؤهل نفسها لتكون بمستوى مواجهة أهل الكتاب، وفي مجال أن تحصّن نفسها من خبث أهل الكتاب حتى لا تتحول إلى أمة كافرة، إلى أمة مرتدة بعد إيمانها – سواء الأمة على مستوى الأمة أو أي مجتمع داخل هذه الأمة لا بد، لا بد أن تتحرك في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير، وإلا فماذا؟ قد تكون أنت تفكر بأنك تجهز قطعًا عسكرية لتضرب [واشنطن]، وهم يضربونك في داخل كل بيت من بيوت مجتمعك، هذا لا يتأتى، وهذا هو ما حصل، أليس هذا هو الحاصل؟
صفقات أسلحة للسعودية، لليمن، لمصر، لهذه الدولة، لهذه.. صفقات أسلحة: طائرات دبابات، كل مرة نسمع بصفقة أسلحة، لكن من الذي سيحرك هذه الأسلحة؟ بدءًا من الكبير، من الملك أو الرئيس إلى آخر شخص في المجتمع من هو؟ لقد ضُربت الأمة من الداخل.
وعندما غاب الأمر بالمعروف.. الأمر بالمعروف لا يعني فقط أن تقول لفلان: يغطي ركبته فقط!، بكل ما هو معروف، بكل ما الأمة بحاجة إليه أن تهتدي به، أن تتحلى به أن تسلكه، أن تعمل به، في مجال السياسة في مجال الاقتصاد، في مجال الأخلاق، في كل مجالات الحياة، في كل مجالات الدين، المعروف باب واسع جدًا.



tg-me.com/malzamah/8909
Create:
Last Update:

أليست تتحدث من منطلق الرحمة؟ لكنها لا تستطيع أن ترسم لك الهداية الحقيقة، لا تستطيع مهما كانت رحيمة. فبالنسبة لله سبحانه وتعالى تجتمع أشياء كثيرة: رحمته العظيمة بنا، وعلمه، هو الذي يعلم السر في السماوات والأرض، يعلم الغيب والشهادة، علمه بكيف يهدينا وما هو الذي فيه هدايتنا؟ ولهذا يتحدث بأن ما يهدينا إليه هو آيات. معنى آيات: أعلام على حقائق، حقائق لا تتخلف، حقائق هي تمثل إذا سرتم عليها وفي طريقها هدايتكم، فآياته أعلام على حقائق نمشي وراء هذه الأعلام نهتدي بها، ولا بد أن تحصل – إذا ما مشينا مهتدين بها – لا بد أن تحصل تلك الحقائق من وراءها، سواء ما كان منها في الدنيا من عزة ومكانة وشرف ورفعة واستقامة، وبالنسبة للآخرة الفوز العظيم بالجنة، أليست هذه هي الهداية الحقيقية؟
عندما يهدينا هو يهدينا إلى ما نحن في أمس الحاجة إليه في الدنيا قبل الآخرة، هذا شيء مؤكد؛ لأن الثمرات كلها ليست مرتبطة بأنه فقط ثمرتها هي الجنة لا شيء قبلها، بل يهدينا إلى ما نحن في أمس الحاجة إليه في الدنيا؛ كي لا نُظلم، لا نُذل، لا نُقهر، لا نصبح جندًا للشر والباطل، لا نصبح عبيدًا للشيطان، أليست هذه أشياء تهمّ الإنسان ألا يقع فيها؟
وعلى الرغم من ذلك أيضًا يكتب لنا أجرًا على كل ما نسير فيه مما نحن في أمس الحاجة إليه فيكتب لنا أجرًا عليه، ويكتب لنا الفوز بالجنة، وما أعظم الجنة، وما أعظم رضوان الله الذي هو أعظم من الجنة. أليست هذه هي منتهى الرحمة؟ ولهذا قال تعالى: {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: من الآية 107) كما سيأتي بعد في هذه الآيات، هذه هي الرحمة.
أمك أبوك خالك جدتك أي أحد من أقاربك أي شخص يهمه أمرك لو انطلق بكامل الإخلاص فلن يستطيع أن يهديك على هذا النحو، ومتى ما هداك فإنه لا يملك لك شيئًا من بعد، لا يملك جنة ولا يملك نارًا، وقد لا يملك فعلًا أنك متى ما سرت على النحو الذي هداك إليه أنه سيقف معك بكل ما يملك، قد يكون مجرد نصح فقط، أما الله فقد وعد أنك عندما تسير على ما هداك إليه فإنه سيقف معك، وسيؤيدك، وسينصرك، وسيهديك، ويوفقك، ويرعاك، ويرشدك.
الإنسان إذا تأمل لا يجد أي طرف إطلاقًا يمكن أن يهديه كهداية الله، لا يمكن أبدًا، ولا أن يتحقق له من أي طرفٍ مهما كان ناصحًا له كما يتحقق له على يد الله سبحانه وتعالى.
ولأن الآيات هي في سياق الحديث عن أهل الكتاب وعن أعمالهم الخبيثة وخططهم الماكرة، بدأ التوجيه نحو الهداية من الأمر بتقوى الله حق تقاته، ثم الاعتصام بحبله، ثم ماذا؟ {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104) في طريق أن تكونوا بمستوى أن تواجهوا أهل الكتاب لا بد أن تؤهلوا أنفسكم، لتتحركوا أولًا في مجال إصلاح المجتمع من الداخل؛ لأن أهل الكتاب سينفذون إلى داخلكم إلى أعماق بيوتكم، إلى أعماق نفوسكم. فلا بد أن تكونوا معتصمين بحبل الله جميعًا، ثم تنطلقون بشكل جماعي – بعد أن تؤهلوا أنفسكم وتجعلوا من أنفسكم أمة قادرة على أن تتحرك في الداخل أولًا – في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لا تتصور أبدًا بأن معنى المسألة في مواجهة أهل الكتاب هو: أن تتجه بعينيك إلى [نيويورك] أو إلى إسرائيل أو إلى [لندن] أو [باريس] أو نحوها، من هنا، العمل يأتي في مواجهتهم من هنا من الداخل؛ لأنهم هم – وهم في مجال أن يضربوا الأمة – يتغلغلون إلى داخلها بمختلف وسائلهم الخبيثة، {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا} (المائدة: من الآية 33) فسادًا ثقافيًا، فسادًا أخلاقيًا، فسادًا اقتصاديًا، فسادًا في البيئة، فسادًا في كل مجالات الحياة.
إذًا فلا بد، لا بد للأمة – وهي في طريقها إلى أن تؤهل نفسها لتكون بمستوى مواجهة أهل الكتاب، وفي مجال أن تحصّن نفسها من خبث أهل الكتاب حتى لا تتحول إلى أمة كافرة، إلى أمة مرتدة بعد إيمانها – سواء الأمة على مستوى الأمة أو أي مجتمع داخل هذه الأمة لا بد، لا بد أن تتحرك في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير، وإلا فماذا؟ قد تكون أنت تفكر بأنك تجهز قطعًا عسكرية لتضرب [واشنطن]، وهم يضربونك في داخل كل بيت من بيوت مجتمعك، هذا لا يتأتى، وهذا هو ما حصل، أليس هذا هو الحاصل؟
صفقات أسلحة للسعودية، لليمن، لمصر، لهذه الدولة، لهذه.. صفقات أسلحة: طائرات دبابات، كل مرة نسمع بصفقة أسلحة، لكن من الذي سيحرك هذه الأسلحة؟ بدءًا من الكبير، من الملك أو الرئيس إلى آخر شخص في المجتمع من هو؟ لقد ضُربت الأمة من الداخل.
وعندما غاب الأمر بالمعروف.. الأمر بالمعروف لا يعني فقط أن تقول لفلان: يغطي ركبته فقط!، بكل ما هو معروف، بكل ما الأمة بحاجة إليه أن تهتدي به، أن تتحلى به أن تسلكه، أن تعمل به، في مجال السياسة في مجال الاقتصاد، في مجال الأخلاق، في كل مجالات الحياة، في كل مجالات الدين، المعروف باب واسع جدًا.

BY ملزمة الأسبوع


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/malzamah/8909

View MORE
Open in Telegram


ملزمة الأسبوع Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The SSE was the first modern stock exchange to open in China, with trading commencing in 1990. It has now grown to become the largest stock exchange in Asia and the third-largest in the world by market capitalization, which stood at RMB 50.6 trillion (US$7.8 trillion) as of September 2021. Stocks (both A-shares and B-shares), bonds, funds, and derivatives are traded on the exchange. The SEE has two trading boards, the Main Board and the Science and Technology Innovation Board, the latter more commonly known as the STAR Market. The Main Board mainly hosts large, well-established Chinese companies and lists both A-shares and B-shares.

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

ملزمة الأسبوع from us


Telegram ملزمة الأسبوع
FROM USA